لا يحمده ولا ينفعه ، ما أغفل الوارث عما (٢) يحل بالموروث! يسكن داره ، وينفق ماله ، وقد غلقت رهائن المسكين ، وأخذ [ منه ] (٣) بالكظم (٤) ، فود أنه لم يفارق ما قد خلف ».
[ ٢٠٩٣٥ ] ٦ ـ الشيخ الطوسي في الغيبة : بإسناده عن الفضل بن شاذان ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ـ في حديث له اختصرناه ـ قال : « إذا قام القائم ( عليه السلام ) ، دخل الكوفة وأمر بهدم المساجد الأربعة حتى يبلغ أساسها ، ويصيرها عريشا كعريش موسى ، وتكون المساجد كله جما لا شرف لها ، كما كانت (١) على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ويوسع الطريق الأعظم فيصير ستين ذراعا ، ويهدم كل مسجد على الطريق ، وكل جناح وكنيف وميزاب على (٢) الطريق » الخبر.
١٢ ـ ( باب نوادر ما يتعلق بأبواب كتاب إحياء الموات )
[ ٢٠٩٣٦ ] ١ ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : صاحب الناقة أحق بالجادة من الراجل ، والحافي أحق بالجادة من المنتعل ».
__________________
(٢) في الحجرية : « عنها » وما أثبتناه من المصدر.
(٣) أثبتناه من المصدر.
(٤) الكظم : مخرج النفس. والتعبير هنا كناية عن الموت ( انظر لسان العرب ج ١٢ ص ٥٢٠ ).
٦ ـ الغيبة للطوسي ص ٢٨٣.
(١) في الحجرية : « كان » وما أثبتناه من المصدر.
(٢) في نسخة : إلى.
الباب ١٢
١ ـ الجعفريات ص ١٦٢.