٥ ـ ( باب أن الأقرب من الأعمام والأخوال وأولادهم وجميع
الوارث يمنع الأبعد ، إلا في ابن عم لأب وأم مع عم لأب ، فإن
الميراث لابن العم ، وان أولاد الأعمام والأخوال
يقومون مقام آبائهم عند عدمهم )
[ ٢١١٢١ ] ١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « وكذا إذا ترك عمه وابن خاله ، فالعم أولى ، وكذا لو ترك خالا وابن عم ، فالخال أولى ، لان ابن العم قد نزل ببطن ، إلا أن يترك عما لأب وابن عم لأب وأم ، فإن الميراث لابن العم للأب والأم ، لان ابن العم جمع كلالتين كلالة الأب وكلالة الأم ، فعلى هذا يكون الميراث ».
[ ٢١١٢٢ ] ٢ ـ دعائم الاسلام : عن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « وإن ترك ابن خال وعما أو عمة ، فالمال للعم أو للعمة ، لأنهما سبقا إلى الميراث ـ وإن ترك بني عم ـ ذكورا وإناثا ـ وأخوالا وخالات ، فالمال كله للأخوال والخالات ، أو لأحدهم إن لم يكن غيره ، ولا شئ لبني العم ، وإن ترك ابن عمه وابنة عمه ، أو ابن أخيه وابنة أخيه ـ يعني من أب واحد ـ فالمال بينهما للذكر مثل حظ الأنثيين ، وإن كانوا من اخوة متفرقين ، ورث كل واحد منهم ما كان يرث أبوه ، وكذلك الأقرب فالأقرب ، ويرث من ذوي الأرحام والعصبات النساء والرجال بقرابتهم ».
__________________
الباب ٥
١ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٣٩.
٢ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٧٩ ح ١٣٥٧.