[ ٢٠٦١٧ ] ٢ ـ القطب الراوندي في الدعوات : عن ابن عباس قال : إن الله يرفع المياه العذبة قبل يوم القيامة غير زمزم ، وإن ماءها يذهب بالخمار والصداع ، والاطلاع فيها يجلو البصر ، ومن شربه للشفاء شفاه الله ، ومن شربه للجوع أشبعه الله.
[ ٢٠٦١٨ ] ٣ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله بن محمد قال : أخبرنا محمد بن محمد قال : حدثني موسى بن إسماعيل قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : شر اليهود يهود بيسان (١) وشر النصارى نصارى نجران ، وخير ماء ينبع على وجه الأرض ماء زمزم ، وشر ماء ينبع على وجه الأرض ماء برهوت ، واد بحضرموت يرد عليه هام الكفار وصداهم (٢) ».
ورواه ثقة الاسلام في الكافي : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، مثله (٣).
١٤ ـ ( باب استحباب الشرب من سؤر المؤمن تبركا )
[ ٢٠٦١٩ ] ١ ـ الشيخ المفيد في الإختصاص قال : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من شرب من سؤر أخيه تبركا به ، خلق الله بينهما ملكا يستغفر لهما حتى تقوم الساعة ».
__________________
٢ ـ دعوات الراوندي ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٤٥١ ح ١٧.
٣ ـ الجعفريات ص ١٩٠.
(١) في الحجرية : « سيبان » وما أثبتناه من المصدر وبيسان : هي مدينة بالأردن.
وموضع في جهة خيبر ( معجم البلدان ج ١ ص ٥٢٧ ).
(٢) الهام والصدى : الأرواح ( لسان العرب ج ١٢ ص ٦٢٤ ).
(٣) الكافي ج ٣ ص ٢٤٦ ح ٥.
الباب ١٤
١ ـ الاختصاص ص ١٨٩.