أعلمكم ».
[ ٢١٥١٩ ] ٣٥ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قال في القرآن برأيه أو بغير علم ، فليتبوأ مقعده من النار ».
١٤ ـ ( باب حكم استنباط الاحكام النظرية من ظواهر كلام النبي
( صلى الله عليه وآله ) من غير جهة الأئمة ( عليهم السلام ) ،
ما لم يعلم تفسيره منهم )
[ ٢١٥٢٠ ] ١ ـ محمد بن الحسن الصفار في البصائر : عن الحسن بن علي بن النعمان ، عن أبيه ، عن عبد الله بن مسكان ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : « إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنال في الناس وأنال (١) ، وإنا ـ أهل البيت ـ معاقل العلم ، وأبواب الحكم ، وضياء الامر ».
[ ٢١٥٢١ ] ٢ ـ وعن يعقوب بن يزيد ، عن زياد القندي ، عن هشام بن سالم ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، عند العامة من أحاديث الرسول ( صلى الله عليه وآله ) شئ صحيح؟ قال : فقال : « نعم ، إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنال وأنال وأنال ، وعندنا
__________________
٣٥ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ١٧٤ ح ٢٠٧.
الباب ١٤
١ ـ بصائر الدرجات ص ٣٨٢ ح ١.
(١) جاء في هامش المخطوط : « قال في البحار ـ ج ٢ ص ٢١٤ ـ أنال أي أعطى وأفاد في الناس العلوم الكثيرة ، لكن عند أهل البيت معيار ذلك ، والفصل بين ما هو حق أو مفترى وعندهم تفسير ما قاله الرسول ( صلى الله عليه وآله ) فلا ينتفع بما في أيدي الناس إلا بالرجوع إليهم صلوات الله عليهم. والمعاقل : جمع معقل وهو الحصن والملجأ أي نحن حصون العلم وبنا يلجأ الناس فيه وبنا يوصل إليه وبنا يضئ الامر للناس » ( منه قده ).
٢ ـ بصائر الدرجات ص ٣٨٣ ح ٢.