[ ٢٠٦٥٥ ] ٢ ـ الرسالة الذهبية للرضا ( عليه السلام ) : « وخير الماء شربا لمن هو مقيم أو مسافر ما كان ينبوعه من الجهة المشرقية من الخفيف الأبيض ، وأفضل المياه ما كان مخرجها من مشرق الشمس الصيفي ، وأصحها وأفضلها ما كان بهذا الوصف الذي نبع منه ، وكان مجراه في جبال الطين ، وذلك أنها تكون في الشتاء باردة وفي الصيف ملينة للبطن نافعة لأصحاب الحرارات.
وأما [ الماء ] (١) المالح والمياه الثقيلة ، فإنها تيبس البطن ، ومياه الثلوج والجليد رديئة لسائر الأجساد ، وكثيرة الضرر جدا.
وأماه مياه السحب ، فإنها خفيفة عذبة صافية نافعة للأجسام إذا لم يطل خزنها وحبسها في الأرض.
وأما مياه الجب ، فإنها عذبة صافية نافعة ، إن دام جريها ولم يطل حبسها في الأرض.
وأما البطائح والسباخ ، فإنها حارة غليظة في الصيف ، لركودها ودوام طلوع الشمس عليها ، وقد يتولد من دوام شربها المرة الصفراوية ، وتعظم به أطحلتهم (٢) ».
[ ٢٠٦٥٦ ] ٣ ـ الحسن بن فضل الطبرسي في المكارم : وكان أحب الأشربة إليه ( صلى الله عليه وآله ) الحلو.
[ ٢٠٦٥٧ ] ٤ ـ وفي رواية : أحب الشراب إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الحلو البارد ، وكان يشرب الماء على العسل ، وكان يماث الخبز فيشربه أيضا.
__________________
١ ـ الرسالة الذهبية ص ٤٥ باختلاف.
(١) أثبتناه من المصدر.
(٢) أطحلتهم : جمع طحال وهو العضو المعروف من جسم الانسان وغيره من الحيوان.
٣ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٢.
٤ ـ مكارم الأخلاق ص ٣٢.