نفسك ـ إلى أن قال ـ ويقال للفقيه : يا أيها الكافل لأيتام آل محمد ( عليهم السلام ) ، الهادي لضعفاء محبيهم ومواليهم (١) ، قف حتى تشفع لمن أخذ عنك أو تعلم منك ، فيقف فيدخل الجنة معه فئام (٢) وفئام وفئام ـ حتى قال عشرا ـ وهم الذين أخذوا عنه علومه ، وأخذوا عمن أخذ عنه ، وعمن أخذ عمن أخذ عنه إلى يوم القيامة ، فانظروا كم فرق ما بين المنزلتين! ».
[ ٢١٤٦٦ ] ٢٨ ـ وعن أبيه ( عليه السلام ) (١) ، قال : « يأتي علماء شيعتنا القوامون بضعفاء محبينا وأهل ولايتنا يوم القيامة ، والأنوار تسطع من تيجانهم ـ إلى أن قال ـ فلا يبقى هناك يتيم قد كفلوه ، ومن ظلمة الجهل أنقذوه ، ومن حيرة التيه أخرجوه ، الا تعلق بشعبة من أنوارهم » الخبر.
وروى هذه الأخبار الطبرسي في الاحتجاج : بإسناده عن أبي محمد ( عليه السلام ) (٢).
[ ٢١٤٦٧ ] ٢٩ ـ السيد فضل الله الراوندي في نوادره : باسناده المعتبر عن موسى بن جعفر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الفقهاء أمناء الرسل (١) » الخبر.
[ ٢١٤٦٨ ] ٣٠ ـ العلامة الحلي في التحرير : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل ».
[ ٢١٤٦٩ ] ٣١ ـ جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات : عن النبي ( صلى
__________________
(١) في المصدر : محبيه ومواليه.
(٢) الفئام : الجماعة الكثيرة ( النهاية ج ٣ ص ٤٠٦ ).
٢٨ ـ تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) ص ١٣٨.
(١) في المصدر : قال الحسن بن علي.
(٢) الاحتجاج ص ١٨.
٢٩ ـ نوادر الراوندي ص ٢٧.
(١) في نسخة : الرسول ( منه قده ).
٣٠ ـ تحرير الأحكام ج ١ ص ٣.
٣١ ـ كتاب الغايات ص ٨٩.