انهما معا موافقان للاحتياط أو مخالفان له ، فكيف اصنع؟ فقال ( عليه السلام ) : « إذن فتخير أحدهما فتأخذ به وتدع الأخير ».
وفي رواية انه ( عليه السلام ) قال : « إذن فارجه حتى تلقى امامك فتسأله »
[ ٢١٤١٤ ] ٣ ـ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، في خطبة بمنى أو بمكة : يا أيها الناس ، ما جاءكم عني يوافق القرآن فأنا قلته ، وما جاءكم عني لا يوافق القرآن فلم أقله ».
[ ٢١٤١٥ ] ٤ ـ وعن إسماعيل بن أبي زياد السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) ، أنه قال في حديث : « فما وافق كتاب الله فخذوا به ، وما خالف كتاب الله فدعوه ».
[ ٢١٤١٦ ] ٥ ـ وعن محمد بن مسلم قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « يا محمد ، ما جاءك في رواية ـ من بر أو فاجر ـ يوافق القرآن فخذ به ، وما جاءك في رواية ـ من بر أو فاجر ـ يخالف القرآن فلا تأخذ به ».
[ ٢١٤١٧ ] ٦ ـ وعن أيوب بن الحر قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، يقول : « كل شئ مردود إلى الكتاب والسنة ، وكل حديث لا يوافق القرآن فهو زخرف ».
[ ٢١٤١٨ ] ٧ ـ وعن كليب الأسدي قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) ، يقول : « ما أتاكم عنا من حديث لا يصدقه كتاب الله فهو
__________________
٣ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٨ ح ١.
٤ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٨ ح ٢.
٥ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٨ ح ٣.
٦ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٨ ح ٤.
٧ ـ تفسير العياشي ج ١ ص ٩ ح ٥.