عثمانياً. (١)
وقال الذهبي : قيس بن أبي حازم عن أبي بكر وعمر ، ثقة حجة كاد أن يكون صحابياً ، وثّقه ابن معين والناس ، وقال علي بن عبد الله عن يحيى بن سعيد : منكر الحديث ، ثم سمّى له أحاديث استنكرها ، وقال يعقوب الدوسي : تكلّم فيه أصحابنا ، فمنهم من حمل عليه ، وقال : له مناكير ، فالذين أطروه عدّوها غرائب وقيل : كان يحمل على عليّ ـ رضياللهعنه ـ إلى أن قال : والمشهور أنّه كان يقدم عثمان ، وقال إسماعيل : كان ثبتاً قال : وقد كبر حتى جاوز المائة وخرف. (٢)
وقد تقدم أنّ العدل والتنزيه علويان ، كما أنّ الجبر والتشبيه أمويان ، وهل يصح في ميزان النصفة الأخذ برواية رجل عثماني الهوى ، معرضاً عن الإمام علي ـ عليهالسلام ـ ، وعاش حتى خرف؟! أو أنّ الواجب ضربها عرض الحائط؟
نرجو من الله سبحانه أن تكون هذه البحوث مصباحاً منيراً للشباب المتطلّعين إلى الحقيقة الذين استهدفوا من قبل أعداء الإسلام بغية سلب هويتهم وأصالتهم الإسلامية.
__________________
(١) الاستيعاب : ٣ برقم ٢١٢٦.
(٢) ميزان الاعتدال : ٣ برقم ٦٩٠٨.