.................................................................................................
______________________________________________________
وفي «المدارك (١) والمصابيح (٢) والرياض (٣)» انّ مقتضى النصّ وفتوى الأكثر تعيّن الجلوس عليهم ، سواء أمنوا المطّلع أم لا. وفي «الذخيرة (٤)» انّه المشهور ، قالوا : وقيل بوجوب القيام عليهم مع أمن المطّلع. وفي «المدارك (٥) والذخيرة (٦)» انّ الأكثر اختاروا هذا ، وادّعى ابن إدريس عليه الإجماع ، انتهى فلا تغفل. وقد نسب جماعة (٧) إلى العجلي أنّهم يؤمون جميعاً وهم جالسون ، وقد سمعت كلامه برمّته. وقد نقله غير واحد (٨) عن المفيد ، والموجود في «المقنعة (٩)» فإن صلّت العراة جماعة كان إمامها في وسطها غير بارز عنها بالتقدّم عليها ولم يذكر فيها إيماء الإمام ولا المأمومين. ومثلها عبارة «المراسم (١٠) والغنية (١١)» إلّا أنّ في «الغنية» يتقدّم بركبتيه ثمّ نقل الإجماع على ذلك.
وفي موضع من «النهاية (١٢)» يقف معهم في الصفّ ، وفي موضع
__________________
(١) مدارك الأحكام : في صلاة الجماعة ج ٤ ص ٣٤٠.
(٢) لم نعثر على هذه الدعوى في مصابيح الظلام للبهبهاني (راجع المصابيح : ج ٢ ص ٥٠ ٥١) ولا في مصابيح الأحكام للطباطبائي فراجع.
(٣) رياض المسائل : في صلاة الجماعة ج ٤ ص ٣٢٤.
(٤) لم نعثر على نقل الشهرة في المسألة في الذخيرة ، راجع ذخيرة المعاد : في لباس المصلّي ص ٢٣٦.
(٥) مدارك الأحكام : في صلاة الجماعة ج ٤ ص ٣٤٠.
(٦) ذخيرة المعاد : في لباس المصلّي ص ٢٣٦ س ٢٦.
(٧) كالسبزواري في ذخيرة المعاد : ص ٢٣٧ س ١ ، والسيّد العاملي في المدارك : ج ٤ ص ٣٤١ ، والبهبهاني في مصابيح الظلام : ج ٢ ص ٥٠ س ٢٣ (مخطوط في مكتبة الگلپايگاني) وكشف اللثام : ج ٣ ص ٢٤٩.
(٨) كالفاضل الهندي في كشف اللثام : الصلاة ج ٣ ص ٢٤٩ ، والسبزواري في ذخيرة المعاد : ص ٢٣٧ س ١.
(٩) المقنعة : في صلاة العراة ص ٢١٦.
(١٠) المراسم : في صلاة الجماعة ص ٨٧.
(١١) غنية النزوع : في صلاة المضطرّ ص ٩٢.
(١٢) النهاية : باب الجماعة ص ١١١.