وكان تلميذه أبو موسى جابر بن حيّان الصوفي قد ألّف كتابا يشتمل على ألف ورقة يشير فيه إلى رسائل أبي جعفر الصادق ، وهي خمسمائة رسالة» (١).
وقال الذهبي (م ٧٤٨) : «جعفر بن محمّد ، ابن عليّ ، بن الشهيد أبي عبد الله ريحانة النبيّ صلىاللهعليهوآله وسبطه ومحبوبه الحسين بن أمير المؤمنين ، أبي الحسن عليّ بن أبي طالب .. الإمام الصادق ، شيخ بني هاشم ، أبو عبد الله ، القرشي ، الهاشميّ ، العلويّ ، النبويّ ، أحد الأعلام (٢) ، شيخ المدينة (٣) ، كان كبير الشأن» (٤).
وقال : «جعفر الصادق .. كبير الشأن ، من أئمّة العلم ، كان أولى بالأمر من أبي جعفر المنصور (٥)!» (٦).
وقال : «جعفر الصادق .. الإمام العلم ، أبو عبد الله الهاشمي العلوي الحسيني المدني .. ومناقب جعفركثيرة ، وكان يصلح للخلافة ، لسؤدده وفضله وعلمه وشرفه ..» (٧).
وقال : «جعفر بن محمد بن عليّ بن الحسين الهاشمي أبو عبد الله ، أحد الأئمّة الأعلام ، برٌّ ، صادق ، كبير الشأن» (٨).
وقال : «جعفر بن محمّد بن علي ، ابن الشهيد الحسين بن علي بن أبي طالب ،
__________________
(١) وفيات الأعيان ١ / ١٢٨.
(٢) سير أعلام النبلاء ٦ / ٢٥٥.
(٣) نفس المصدر ٦ / ٢٤٥.
(٤) نفس المصدر ١٤ / ١٠٦.
(٥) أين الثّرى والثّريّا؟!
(٦) نفس المصدر ١٣ / ١٢٠.
(٧) تاريخ الاسلام (حوادث ١٤١ ـ ١٦٠) : ٨٨ ـ ٩٣.
(٨) ميزان الاعتدال ١ / ٤١٤ رقم ١٥١٩.