وقال علي القاري (م ١٠١٤) : «جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن أبي طالب ، الهاشمي ، المدني ، المعروف بالصادق ، أمّه أم فروة بنت القاسم بن محمد ابن أبي بكر .. متّفق على إمامته وجلالته» (١).
وقال أحمد بن يوسف القرماني (م ١٠١٩) : «كان ـ أي الإمام الصادق عليهالسلام ـ بين إخوته خليفة أبيه ووصيّه ، نقل عنه من العلوم ما لم ينقل عن غيره ، كان رأساً في الحديث» (٢).
وقال المناوي (م ١٠٣١) : «وكانت له كرامات كثيرة ، ومكاشفات شهيرة ..» (٣).
وقال شهاب الدين الخفاجي (م ١٠٦٩) : «.. اتّفقوا على إمامته ، وجلالته ، وسيادته ..» (٤).
وقال ابن عماد الحنبلي (م ١٠٨٩) : «.. الإمام ، سلالة النبوّة ، أبو عبد الله جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين ، الهاشمي العلوي .. وكان سيّد بني هاشم في زمنه ، عاش ثمانياً وستّين سنة وأشهراً .. وقد ألّف تلميذه جابر بن حيّان الصوفي كتاباً في ألف ورقة يتضمّن رسائله ، وهي خمسمائة رسالة» (٥).
وقال الشبراوي (م ١١٧٢) : «السادس من الأئمّة جعفر الصادق ، ذوالمناقب الكثيرة ، والفضائل الشهيرة ، روى عنه الحديث أئمّة كثيرون .. وغرر فضائله
__________________
(١) شرح الشفاء ٢ / ٣٥ ؛ على ما في الإمام الصادق والمذاهب الأربعة ١ / ٥٧ ؛ موسوعة الإمام الصادق ٢ / ٥٤.
(٢) تاريخ القرماني ١ / ٣٣٤.
(٣) الكوكب الدريّة ١ / ٩٤ ؛ على ما في موسوعة الإمام الصادق ٢ / ٥٧.
(٤) موسوعة الإمام الصادق ٢ / ٥٧.
(٥) شذرات الذهب ٢ / ٢١٦.