ولدها الحسن عليهالسلام ، وتقول : السلام عليك يا ممتحنة .. (١).
وقال ابن ادريس : روي أنهامدفونة بالبقيع ، ويعرف ببقيع الفرقد (٢).
وقال المسعودي : وتولّى غسلها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ودفنها ليلاً بالبقيع ، وقيل غيره ، ولم يؤذن بها أبوبكر ، وكانت مهاجرة له منذ طالبته بإرثها من أبيها صلىاللهعليهوآله من فدك وغيرها ، وما كان بينهما من النزاع في ذلك ، إلى أن ماتت. (٣)
وفي رواية : لما دفنها أمير المؤمنين عليهالسلام ، وعفى على موضع قبرها بيده ، ثمّ قام فحوّل وجهه إلى قبر رسول الله صلىاللهعليهوآله وقال : «السلام عليك يا رسول الله ، السلام عليك من ابنتك وحبيبتك وقرة عينك وزائرتك ، والبائنة في الثرى ببقيعك (٤) ..» (٥).
وقال الشبراوي : وتولّى غسلها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضى الله عنه ودفنها ليلاً بالبقيع ، وقيل غيره (٦).
وعن المناقب : توفيت عليهاالسلام ليلة الأحد لثلاث عشرة خلت من شهر ربيع الآخر سنة إحدى عشرة من الهجرة ، ومشهدها بالبقيع ، وقالوا : انها دفنت في بيتها ، وقالوا : قبرها بين قبر رسول الله صلىاللهعليهوآله ومنبره (٧).
وفي كشف الغمة : فغسلوها وكفّنوها وحنّطوها وصلّوا عليها ليلاً ودفنوها بالبقيع ، وماتت بعد العصر .. (قال الأربلى) قلت : الظاهر المشهور مما نقله الناس
__________________
(١) المزار / ١٧٨.
(٢) السرائر ١ / ٦٥٢.
(٣) التنبيه والاشراف / ٢٤٩.
(٤) وجاء في بعض النسخ : ببقعتك.
(٥) شرح الأخبار ٣ / ٧٠ ؛ دلائل الإمامة ١٣٨ ؛ بحار الأنوار ٤٣ / ٢١١.
(٦) التنبيه والأشراف / ٢٥٠.
(٧) بحار الأنوار ٤٣ / ١٨٠ ، ح ١٦.