وجعله أبعد الإحتمالات (١) ، ووافقه الطبسي (٢).
وبعضهم قال أو رجح القول بدفنها في بيتها ، كالكليني (٣) ، والشيخ الصدوق (٤) ، وابن ادريس (٥) ، والمحقق الأردبيلي (٦) ، وصاحب المدارك (٧) ، والمحدث البحراني (٨) ، وصاحب الرياض (٩) ، والسيد الأمين (١٠) ، والسيد الحكيم (١١) ، وهو المختار.
ومع ذلك ، فإستتار قبرها علامة مظلوميتها ، وأصبحت وسيلة لإثارة العقول ، ولعله يستمر ذلك إلى يوم القيامة.
ولنختم القول بما أنشده الشيخ كاظم الأزري :
ولأيّ الأمور تدفن سرّا |
|
بضعة المصطفى ويعفى ثراها (١٢) |
__________________
(١) مسالك الافهام ٢ / ٣٨٣.
(٢) ذخيرة الصالحين ٤ / ٢٠٥.
(٣) شرح أصول الكافي ٦ / ١٥٨.
(٤) من لايحضره الفقيه ٢ / ٥٧٢ ؛ مسالك الافهام ٢ / ٣٨٣ ؛ مدارك الأحكام ٨ / ٢٧٨.
(٥) السرائر ١ / ٦٥١.
(٦) مجمع الفائدة ٧ / ٤٢٩.
(٧) مدارك الأحكام ٨ / ٢٧٩.
(٨) الحدائق الناضرة ٤ / ٨٤.
(٩) رياض المسائل ٧ / ١٦٦ (وفيه : ولكن الأحوط زيارتها في المواضع الثلاثة).
(١٠) أعيان الشيعة ١ / ٣٢٢.
(١١) دليل الناسك / ٤٤٩.
(١٢) الأزرية ، الشيخ كاظم الازري / ١٤٤.