فالحاصل من هذه الروايات والآثار : أنّ اطلاق كلمة البقيع لاينحصر في بقيع الغرقد ، والإستعمالات المختلفة ناظرة إلى معناه اللغوي ، وكانت شائعة ، نعم بعد صيروة البقيع مقبرة المدينة ، وبعد دفن الصحابة والتابعين والشهداء والصالحين وعلى رأسهم الأئمة من أهل البيت عليهمالسلام ، أصبح عَلَماً ، بحيث ينصرف إليه الذهن ، دون الإحتياج إلى نصب قرينة ، وهي ناشئة عن كثرة الإستعمال.