عمّه ، عبد الرّحمن] (١) بن كثير قال : قلت لأبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ : (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ).
قال : الذّكر محمّد ـ صلّى الله عليه وآله ـ. ونحن أهله (٢) المسئولون.
الحسين بن محمّد (٣) ، عن معلى بن محمّد ، عن الوشّاء قال : سألت الرّضا ـ عليه السّلام ـ فقلت (٤) : جعلت فداك (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ).
فقال : نحن أهل الذّكر ، ونحن المسئولون.
فقلت : أنتم المسئولون ونحن السّائلون؟
قال : نعم.
قلت : حقّا علينا أن نسألكم؟
قال : نعم.
قلت : حقّا عليكم أن تجيبونا؟
قال : لا ذاك (٥) إلينا ، إن شئنا فعلنا وإن شئنا لم نفعل. ألم تسمع قول الله ـ تبارك وتعالى ـ : (هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ).
عدّة من أصحابنا (٦) ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النّضر بن سويد ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ في قول الله ـ عزّ وجلّ ـ : (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْئَلُونَ). فرسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ الذّكر. وأهل بيته ـ عليهم السّلام ـ المسئولون ، وهم أهل الذّكر.
محمّد بن يحيى (٧) ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن منصور بن يونس ، عن أبي بكر الحضرميّ قال : كنت عند أبي جعفر ـ عليه السّلام ـ ودخل عليه الورد ، أخو الكميت.
فقال : جعلني الله فداك ، اخترت لك سبعين مسألة له تحضرني منها مسألة واحدة.
__________________
(١) ليس في أ ، ب ، ر.
(٢) ليس في أ ، ب.
(٣) نفس المصدر والموضع ، ح ٣.
(٤) المصدر : زيادة «له».
(٥) كذا في المصدر. وفي النسخ : «ذلك» بدل «لا ذاك».
(٦) الكافي ١ / ٢١١ ، ح ٤.
(٧) الكافي ١ / ٢١١ ، ح ٦.