أكلته مع غيره فضرّك (١) الّذي أكلته ، وظننت أنّ اللّبن الّذي ضرّك.
عدّة من أصحابنا (٢) ، عن أحمد بن محمّد ، عن عثمان بن عيسى ، عن خالد بن نجيح ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : اللّبن طعام المرسلين.
محمّد بن يحيى (٣) ، عن سلمة (٤) بن خطّاب ، عن عبّاد بن يعقوب ، عن عبيد بن محمّد ، عن محمّد بن قيس ، عن أبي جعفر ـ عليه السّلام ـ قال : لبن الشّاة السّوداء خير من لبن حمراء (٥) ، ولبن البقر الحمراء خير من لبن السّوداء (٦).
عليّ بن إبراهيم (٧) ، عن أبيه ، عن النّوفليّ ، عن السّكونيّ ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : قال أمير المؤمنين ـ عليه السّلام ـ ألبان البقر دواء.
عدّة من أصحابنا (٨) ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبيه ، عن جدّه قال : شكوت إلى أبي جعفر ـ عليه السّلام ـ ذربا (٩) وجدته.
فقال لي : ما يمنعك من شرب ألبان البقر؟
وقال لي : أشربتها قطّ؟
فقلت له : نعم مرارا.
فقال لي : كيف وجدتها؟
فقلت : وجدتها تدبغ المعدة وتكسو الكليتين الشّحم وتشهّي الطّعام.
فقال لي : لو كانت أيّامه ، لخرجت أنا وأنت إلى ينبع (١٠) حتّى نشربه (١١).
محمّد بن يحيى (١٢) ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن بكر بن صالح.
[عن الجعفري قال : سمعت أبا الحسن ، موسى ـ عليه السّلام ـ يقول : أبوال الإبل
__________________
(١) المصدر : «فظننت أنّ ذلك من اللبن» بدل «وظننت أنّ اللّبن الذي ضرّك».
(٢) الكافي ٦ / ٣٣٦ ، ح ٦.
(٣) نفس المصدر والموضع ، ح ٢.
(٤) كذا في المصدر ، وجامع الرواة ١ / ٣٧٢. وفي النسخ : مسلمة.
(٥) المصدر : حمراوين.
(٦) المصدر : سوداوين.
(٧) الكافي ٦ / ٣٣٧ ، ح ١.
(٨) نفس المصدر والموضع ، ح ٢.
(٩) الذّرب : فساد المعدة.
(١٠) ينبع : قرية كبيرة على سبع مراحل من المدينة.
(١١) أ ، ر : تشربه.
(١٢) الكافي ٦ / ٣٣٨ ، ح ١.