«والفزّ» الخفيف.
(بِصَوْتِكَ) : بدعائك إلى الفساد.
(وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ) : وصح عليهم. من الجلبة ، وهي الصّياح.
(بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ) : بأعوانك من راكب وراجل.
و «الخيل» الخيّالة (١).
ومنه قوله ـ عليه السّلام ـ : يا خيل الله اركبي.
«والرّجل» اسم جمع للرّاجل ، كالصّحب والرّكب.
ويجوز أن يكون تمثيلا لتسلّطه على من يغويهم بمغوار صوت على قوم فاستفزّهم من أماكنهم ، وأجلب عليهم بجنده حتّى استأصلهم.
وقرأ (٢) حفص : «رجلك» بالكسر ، وغيره بالضّمّ ، وهما لغتان ، كندس وندس ، ومعناه : وجمعك الرّجل.
وقرئ (٣) : «ورجالك» [و «رجالك»] (٤).
(وَشارِكْهُمْ فِي الْأَمْوالِ) : بحملهم على كسبها وجمعها من الحرام ، والتّصرّف فيها على ما لا ينبغي.
(وَالْأَوْلادِ) : بالحثّ على التّوصّل إلى الولد بالسّبب المحرّم ، والإشراك فيه بتسميته (٥) : عبد العزّى ، والتّضليل وبالحمل على الأديان الزّائفة (٦) والحرف الذّميمة والأفعال القبيحة.
وفي نهج البلاغة (٧) : فاحذروا [عباد الله] (٨) عدوّ الله أن يعديكم بدائه (٩) وأن يستفزّكم [بندائه وأن يجلب عليكم] (١٠) بخيله ورجله.
وفيه (١١) أيضا : فلعمر الله ، لقد فخر على أصلكم ، ووقع (١٢) في حسبكم ، ودفع (١٣) في
__________________
(١) أي : أصحاب الخيل.
(٢ و ٣) أنوار التنزيل ١ / ٥٩١.
(٤) ليس في ب.
(٥) أ ، ر : بتسمية.
(٦) المصدر : الزائغة.
(٧) النهج / ٢٨٧ ، الخطبة ١٩٢.
(٨) من المصدر.
(٩) كذا في المصدر. وفي النسخ : أن يعذبكم بذاته.
(١٠) من المصدر.
(١١) نفس المصدر والموضع.
(١٢) ب : رفع.
(١٣) كذا في المصدر. وفي النسخ : رفع.