وقيل (١) : الرّوح جبرئيل.
وقيل (٢) : خلق أعظم من الملك.
وقيل (٣) : القرآن ، و «من أمر ربّي» معناه : من وحيه.
وفي تفسير عليّ بن إبراهيم (٤) : وأمّا قوله : (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي)
فإنّه حدّثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : هو ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل ، وكان مع رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ ، وهو مع الأئمّة ـ عليهم السّلام ـ.
وفي خبر آخر (٥) : هو من الملكوت.
وفي أصول الكافي (٦) : عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله ـ عليه السّلام ـ عن قول الله ـ عزّ وجلّ ـ : (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي).
قال : خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل [كان مع رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ وهو مع الأئمّة ، وهو من الملكوت.
عليّ (٧) ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيّوب الخزّاز ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله ـ عليه السّلام ـ يقول : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي) قال : خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل ،] (٨) لم يكن مع أحد ممّن مضى غير محمّد ـ صلّى الله عليه وآله ـ ، وهو مع الأئمّة يسدّدهم ، وليس كلّ ما طلب وجد.
وفي تفسير العيّاشي (٩) : عن زرارة قال : سألت أبا جعفر ـ عليه السّلام ـ عن قول الله : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي).
قال : خلق من خلق الله. وإنّه (١٠) يزيد في الخلق ما يشاء.
حمران (١١) ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله ـ عليهما السّلام ـ عن قوله : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ).
__________________
(١ و ٢ و ٣) نفس المصدر والموضع.
(٤) تفسير القمّي ٢٠ / ٢٦.
(٥) نفس المصدر والموضع.
(٦) الكافي ١ / ٢٧٣ ، ح ٣.
(٧) نفس المصدر ، ح ٤.
(٨) ليس في ب.
(٩) تفسير العيّاشي ٢ / ٣١٦ ، ح ١٥٩.
(١٠) المصدر : الله. (١١) نفس المصدر ، ح ١٦٠. وفيه : عن زرارة وحمران.