في أجواء السورة
هذه السورة ـ على الأرجح ـ مكيّة ، وهي من السور التي أريد لها أن تهز الروح والقلب والشعور ، وتحرّك العقل والوجدان في اتجاه الإحساس بما يمكن أن يواجه الإنسان في الدار الآخرة من مصير مرعب للمكذبين بالرسل والرسالات ، المشركين بالله في العقيدة والعبادة ، أو من مصير مفرح في نعيم الله ورضوانه ولطفه ورحمته للمؤمنين المتقين المجاهدين في سبيله.
* * *