وتنتهي السورة بالحديث عن موقف الكافرين والمستكبرين والفاسقين يوم القيامة ، حيث يعرضون على النار ، التي هي مصير أمثال هؤلاء.
* * *
اسم السورة
وقد سميت السورة بالأحقاف بلحاظ الآية التي تحدثت عن عاد قوم هود ، الذين كانت مساكنهم في منطقة تحمل هذا الاسم ، في جنوب الجزيرة العربية ـ كما قيل ـ ، واختلفوا أين هي ، فقيل : «واد بين عمان ومهرة ، وقيل : رمال بين عمان إلى حضرموت ، وقيل : رمال مشرفة على البحر بالشحر من أرض اليمن ، وقيل غير ذلك» في ما نقله صاحب الميزان (١).
* * *
__________________
(١) الطباطبائي ، محمد حسين ، الميزان في تفسير القرآن ، مؤسّسة الأعلمي للمطبوعات ، بيروت ـ لبنان ، ط: ١ ، ١٤١١ ه ـ ١٩٩١ م ، ج : ١٨ ، ص : ٢١٤.