الآيتان
(وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلكِنَّ اللهَ حَبَّبَإِلَيْكُمُ الْإِيمانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيانَ أُولئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (٧) فَضْلاً مِنَ اللهِ وَنِعْمَةً وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) (٨)
* * *
معاني المفردات
(لَعَنِتُّمْ) : لوقعتم في العنت ، والعنت : المشقة.
* * *
لو يطيعكم رسول الله في كثير من الأمر لعنتّم
(وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللهِ) الذي جعل الله له النبوّة في ما يبلِّغكم به عن الله ، والقيادة في ما أوكل إليه من إدارة أموركم وترتيب أوضاعكم لمعرفته بالعمق الخفي من مصالحكم ، لأنه ينظر إلى آفاق المستقبل ، بينما تستغرقون أنتم في اللحظة الحاضرة السريعة ، وينفتح على عواقب الأمور بينما ترتبطون ببداياتها ...