ويل للذين ظلموا وكفروا
(فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوباً) وهي الدلو الممتلئ ماء في ما قيل ، (مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحابِهِمْ) وهو كناية عن الوعاء المعنوي الذي يشتمل على المعاصي التي تقودهم إلى نار جهنم ، فلا فرق بين الجيل القديم والجيل الجديد من الكافرين والمشركين ، مما يجعلهم متساوين في النتائج السلبية الحاصلة من ذلك ، (فَلا يَسْتَعْجِلُونِ) لأن نصيبهم من العذاب حاصل لديهم إن عاجلا أم آجلا.
(فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ) وهو يوم القيامة الذي ينتظر الكافرين ليقودهم إلى النار ، فهل يشعر هؤلاء بالويل الهائل الذي يواجههم في ذلك اليوم العظيم؟!
* * *