الآيات
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (١٥) آخِذِينَ ما آتاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كانُوا قَبْلَ ذلِكَ مُحْسِنِينَ (١٦) كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ (١٧) وَبِالْأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (١٨) وَفِي أَمْوالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) (١٩)
* * *
معاني المفردات
(يَهْجَعُونَ) ؛ الهجوع : النوم ليلا.
* * *
المتّقون في جنات وعيون
وهذا نموذج آخر يختلف عن نموذج المكذبين ، فهؤلاء عاشوا تقوى الفكر ، فآمنوا بالعقيدة من موقع اليقين القائم على العلم المنفتح على الحوار وعلى رحاب الحجة والبرهان ، وعاشوا الإيمان من موقع الالتزام والانضباط على الخط الذي لا يهتز ولا ينحرف.
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ) تمتد فيها الخضرة امتداد البصر ، وتتدلى فيها الفواكه