الآية
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ) (٦)
* * *
معاني المفردات
(فاسِقٌ) : الخارج عن الطاعة إلى المعصية.
(بِنَبَإٍ) ؛ النبأ : الخبر العظيم الشأن.
* * *
مناسبة النزول
جاء في أسباب النزول للنيسابوري قال : «نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، بعثه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى بني المصطلق مصدّقا ، وكان بينه وبينهم عداوة في الجاهلية ، فلما سمع القوم تلقّوه تعظيما لله تعالى ولرسوله ، فحدّثه الشيطان أنهم يريدون قتله فهابهم ، فرجع من الطريق إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وقال :