(نَحْسٍ) : شؤم.
(أَعْجازُ نَخْلٍ) : أسافله.
(مُنْقَعِرٍ) : مقلوع من أصله.
(وَسُعُرٍ) : جنون.
(أَشِرٌ) : شديد البطر ، متكبر.
(شِرْبٍ) : نصيب من شرب الماء.
(فَتَعاطى) : تناول.
(كَهَشِيمِ) : كحطام الشجر المنقطع بالكسر.
(الْمُحْتَظِرِ) : صاحب الحظيرة.
* * *
عاد في خط الذكرى والعبرة
ويتكرر تناول القرآن لقصة عاد وثمود في أكثر من سورة ، وهو في هذه السورة تناولها في معرض الحديث عن العذاب الذي أنزله الله على الأمم التي تمردت على رسالاته ، وكذّبت رسله ، على الطريقة القرآنية التي تحرّك القصة الواحدة في أكثر من موقع للاستفادة من بعض جوانبها في هذا الموقع أو ذاك ، تبعا لما تشتمل عليه من عناصر في طبيعتها الواقعية.
(كَذَّبَتْ عادٌ فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ) فهل رأيتموه في وجدان متأمل يستقرئ نتائج الوقائع التاريخية في عناصرها الوعظية التي تثير الاعتبار؟! (إِنَّا أَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً) شديدة الهبوب (فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ) في ما توحي به كلمة النحس من شؤم يثير الكثير من المخاوف في مشاعر الإنسان الداخلية ، ويصنع الحيرة والقلق أمام المستقبل ، وقد تكون النحوسة ، في هذا المورد ، تعني البرد الشديد القارس الذي يمثل شؤما فعليا على حياة الإنسان من الناحية