أفعالهم يجب أن تكون تابعة لخطاب الله تعالى وخطاب رسوله عليهالسلام ، فكيف يجعل التابع متبوعا. وإن كانت هذه العادة أثّرت في حكم اللّفظ وفائدته ، وجب أن يخصّ العموم بها ؛ لأنّ التعارف له تأثير في فوائد الألفاظ فلا يمتنع تخصيص العموم بما يجري هذا المجرى (١).
__________________
(١) الذريعة ، ١ : ٣٠٦.