ـ (فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالاً أَوْ رُكْباناً) [البقرة : ٢٣٩].
أنظر المقدّمة الرابعة ، الأمر الثالث عشر.
ـ (مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ أَضْعافاً كَثِيرَةً وَاللهُ يَقْبِضُ وَيَبْصُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [البقرة : ٢٤٥].
أنظر البقرة : ٢١٢ من الأمالي ، ١ : ٣٧٦.
ـ (إِنَّ اللهَ اصْطَفاهُ عَلَيْكُمْ وَزادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ) [البقرة : ٢٤٧].
أقول : استدلّ السيّد بهذه الآية على أن القوّة في الجسم فضل (١).
ـ (وَلَوْ شاءَ اللهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ وَلكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ) [البقرة : ٢٥٣].
أنظر البقرة : ٢٦ ، ٢٧ من الرسائل ، ٢ : ١٧٧ إلى ٢٤٧.
ـ (اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) [البقرة : ٢٥٥].
[فيها أمران :
الأوّل :] إذا كان الحيّ من لا يتعذر كونه عالما قادرا ، أو من لا يصحّ أن يكون عالما قادرا إلّا هو ، وعلمنا أنه تعالى على هذه الحال ، فواجب أن نصفه بأنه حيّ لحصول المعنى فيه.
ونصفه تعالى بأنه راء ومدرك وسامع ومبصر ؛ لأن ذلك كلّه واجب عن كونه حيّا ، وإنّما نصفه بذلك عند وجود المدركات ؛ لأن الوجود شرط في تعلّق الإدراك ، ولا نصفه بذلك كلّه فيما لم يزل ؛ لأنه يقتضي وجود المدرك.
ونصفه تعالى بأنه «سميع بصير فيما لم يزل» ؛ لأن فائدة ذلك أنه على حال يجب معها أن يدرك المسموعات والمبصرات إذا وجدت ، وليس له تعالى بكونه سميعا بصيرا صفة زائدة على كونه حيّا ، وقد بينا ذلك فيما مضى من الكتاب.
ولا يوصف تعالى بأنه «ناظر» ؛ لأن معنى هذه اللفظة تقليب الحدقة في جهة
__________________
(١) الشافي في الإمامة وإبطال حجج العامّة ، ٤ : ١٤٣.