البحث إلى الآيات التي ترتبط بهذا البحث ففي مثل هذه الحالة ارتأينا اختيار احدى الآيات الّتي ترتبط بهذا البحث استنادا على الأسس والموازين العلميّة وإدراج البحث المذكور في ذيل ذلك.
١٠) في الموارد الّتي طرح السيّد المرتضى فيها مباحث قرآنية ضمن بحث كلامي أو روائي وكان من الصعب تفكيك تلك الموارد ، فإنّ البحث سيذكر في إطار الآية الّتي ترتبط وهذا البحث (١).
١١) في الموارد الّتي تمّ التعرّف فيه على كلمة من آية وذكر المعنى أو تمّ تعريف المصطلح ، فهنا يصار إلى اقتطاع هذا المورد ونقله إلى ذيل الآية دون الإشارة إلى البحث الّذي تمّ من خلاله الإشارة إلى المورد.
١٢) اضطررنا في موارد خاصّة وللحفاظ على التناسق بين أجزاء الكتاب إلى عدم رعاية الترتيب الّذي كان موجودا في المصدر الأصلي واتّخذنا ترتيبا جديدا ، لكن وضع هذا الترتيب بأكمله داخل معقوفتين وتمّ الإشارة إلى ذلك في الهامش والملاحظة المهمّة في هذا الإطار هو اننا عمدنا إلى إدخال كلمات على النصّ الأصلي وذلك للحفاظ على الهدف الرئيسي للبحث وهو إيجاد تفسير ترتيبي ، لكننا وحفاظا على الأمانة العلميّة جعلنا المورد بين معقوفتين.
تذكير مهم :
إنّ الآثار العلميّة الّتي طبعت للسيّد المرتضى ليست على نسق واحد من حيث الطباعة والتحقيق وهذا ما جعل البحث يواجه بعض المشاكل ؛ لأن بعض هذه الآثار إمّا انها لم تحقّق أبدا أو أنّ التحقيق لم يلحظ فيه وحدة المقاييس التحقيقية. ولذلك جهدنا قدر المستطاع لإيجاد تنسيق بين أجزاء الكتاب وقد شمل هذا الأمر ذكر المصادر الروائية ، والأشعار وتصحيح العلائم والإشارات وإليكم المؤلّفات الّتي تمّ الاستناد عليها في هذا الجهد التفسيري :
__________________
(١) الآية ٦٧ من سورة المائدة و ١٤٢ من سورة الأعراف والآيتين ٢٦ و ٢٧ من سورة البقرة هي من هذا القبيل.