التسمية المعهودة هي المرادة ، للإنصراف إليها (١) ، والثالث كالأوّل .
وفي رواية زرارة المعتبرة عن الباقر عليهالسلام : « إذا وضعت يدك في الماء ، فقل : بسم الله وبالله اللّهم اجعلني من التوّابين ، واجعلني من المتطهّرين » (٢) .
وفي رواية عن (٣) أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه كان يقول : « بسم الله وبالله وخير الأسماء كلها لله » إلىٰ آخر الدعاء (٤) .
ويمكن حمل المطلق علىٰ المقيد ، أو يقال : إنّ هذا من جملة الأفراد ، فلا منافاة . وفيه ما فيه ، وكذا القول في الأخبار المبحوث عنها بالنسبة إلىٰ بعضها ، كما أشرنا إليه ، والأمر سهل بعدما عرفت الحال .
قال :
فأمّا ما رواه الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير عن بعض أصحابه (٥) ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « إنّ رجلاً توضّأ وصلّىٰ ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوآله : أعد صلاتك ووضوءك ، ففعل وتوضّأ وصلّىٰ ، فقال له النبي صلىاللهعليهوآله : أعد وضوءك وصلاتك (٦) ، فأتىٰ أمير المؤمنين عليهالسلام فشكىٰ ذلك إليه ، فقال : هل سمّيت حين توضّأت ؟ فقال : لا ، قال :
__________________
(١) في « د » زيادة : وفي كتاب الحجّ من الفقيه خبر معتبر يدلّ علىٰ ذلك .
(٢) التهذيب ١ : ٧٦ / ١٩٢ ، الوسائل ١ / ٤٢٣ أبواب الوضوء ب ٢٦ ح ٢ .
(٣) في « رض » : علي .
(٤) الفقيه ١ : ٢٧ / ٨٧ ، الوسائل ١ : ٤٢٤ أبواب الوضوء ب ٢٦ ح ٧ .
(٥) في « رض » : أصحابنا .
(٦) في الاستبصار ١ : ٦٨ / ٢٠٦ يوجد : ففعل وتوضّأ وصلّىٰ فقال له النبي عليهالسلام : أعد وضوئك وصلاتك .