عن عبد الله بن سليمان قال : لما قدم أبو عبد الله ( عليه السلام ) الكوفة في زمن أبي العباس ، فجاء على دابته في ثياب سفره حتى وقف على جسر الكوفة ، ثم قال لغلامه : « اسقني » فأخذ كوز ملاح فغرف له فأسقاه ، فشرب والماء يسيل من شدقيه على لحيته وثيابه ، ثم استزاده فزاده فحمد الله ثم قال : « ما أعظم بركته! أما انه يسقط فيه كل يوم سبع قطرات من الجنة ، اما لو علم الناس ما فيه من البركة لضربوا الأخبية على حافتيه ، أما لولا ما يدخله من الخاطئين ما اغتمس فيه ذو عاهة إلا أبرأه ».
[ ٢٠٦٣٤ ] ٥ ـ وبهذا الاسناد : عن الحسن بن سعيد ، عن علي بن الحكم ، ( عن عرفة عن ربعي ) (١) قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : « شاطئ الوادي الأيمن الذي ذكره الله في كتابه ، هو الفرات ، والبقعة المباركة هي كربلاء ، والشجرة هي محمد ( صلى الله عليه وآله ) ».
[ ٢٠٦٣٥ ] ٦ ـ وعن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن محمد بن إسماعيل ، عن حنان بن سدير ، عن حكيم بن جبير الأسدي ، قال : [ سمعت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) يقول ] (١) : « ان الله يهبط ملكا » وذكر مثل الخبر الثاني.
[ ٢٠٦٣٦ ] ٧ ـ وعن أبيه ، عن الحسن بن متيل ، عن عمران بن موسى ، عن محمد بن أحمد الرازي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن سيف بن
__________________
لا الحسن راجع « معجم رجال الحديث ج ٤ ص ٣٤٩ وجامع الرواة ج ١ ص ٥٧٦ ».
٥ ـ كامل الزيارات ص ٤٨.
(١) في الحجرية : « وعنه ، عن ربعي » وما أثبتناه من المصدر وهامش المستدرك : هو الصواب « راجع معجم رجال الحديث ج ١١ ص ٣٧١ ».
٦ ـ كامل الزيارات ص ٤٩.
(١) ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.
٧ ـ كامل الزيارات ص ٤٩ ، وعنه في البحار ج ٦٦ ص ٤٤٨ ح ٣.