محمد بن حكيم ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : تفقهنا في الدين وروينا ، وربما ورد علينا رجل قد ابتلي بشئ صغير ، الذي ما عندنا فيه بعينه شئ ، وعندنا ما هو يشبه مثله ، أفنفتيه (١)؟ قال : « لا ، وما لكم والقياس في ذلك! هلك من هلك بالقياس » قال : قلت : أتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بما يكتفون به؟ قال : « أتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بما استغنوا به في عهده ، وبما يكتفون به من بعده إلى يوم القيامة » قال : قلت : ضاع منه شئ؟ قال : « لا ، هو عند أهله ».
ورواه المفيد في الإختصاص : مثله سندا ومتنا ، وليس فيه قوله : « بالقياس » (٢).
[ ٢١٢٨٢ ] ١٨ ـ وعن إسماعيل بن مهران ، عن ابن عميرة ، عن أبي المغرا ، عن سماعة ، قال : قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : إن عندنا من قد أدرك أباك وجدك ، وان الرجل يبتلى بالشئ لا يكون عندنا فيه شئ ، فيقيس؟ فقال : « إنما هلك من كان قبلكم حين قاسوا ».
ورواه البرقي في المحاسن : عن إسماعيل بن مهران ، مثله (١).
[ ٢١٢٨٣ ] ١٩ ـ وعن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر ، عن القاسم بن سليمان ، عن المعلى بن خنيس ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، في قول الله عز وجل : ( ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ) (١) : « يعني من يتخذ دينه رأيه بغير امام هدى من أئمة الهدى ».
[ ٢١٢٨٤ ] ٢٠ ـ وعن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي
__________________
(١) في نسخة : أفنقيسه ( منه قده ).
(٢) الاختصاص ص ٢٨٢.
١٨ ـ بصائر الدرجات.
(١) المحاسن ص ٢١٢ ، وعنه في البحار ج ٢ ص ٣٠٥ ح ٥٠.
١٩ ـ بصائر الدرجات ص ٣٣ ح ١.
(١) القصص ٢٨ : ٥٠.
٢٠ ـ بصائر الدرجات ص ٣٣ ح ٢.