ليحبكم (٤) أن تقولوا إذا قلنا وان تصمتوا إذا صمتنا ، ونحن فيما بينكم وبين الله ، والله ما جعل الله لاحد من خير في خلاف أمرنا ».
[ ٢١٣١٩ ] ١٨ ـ وعن خالد بن راشد ، عن مولى لعبيدة السلماني قال : سمعت عبيدة يقول : خطبنا علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) على منبر له من لبن ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : « يا أيها الناس ، اتقوا الله ولا تفتوا الناس بما لا تعلمون ، ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال قولا آل منه إلى غيره ، وقال قولا وضع على غير موضعه ، وكذب عليه » فقام إليه علقمة وعبيدة السلماني فقالا : يا أمير المؤمنين ، فما نصنع بما قد خبرنا في هذه الصحف ، عن أصحاب محمد ( صلى الله عليه وآله )؟ قال : « سلا عن ذلك علماء آل محمد ( عليهم السلام ) » كأنه يعني نفسه.
[ ٢١٣٢٠ ] ١٩ ـ محمد بن الحسن الصفار في البصائر : عن إبراهيم بن هاشم ، عن يحيى بن أبي عمران ، عن يونس ، عن جميل قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « يغدو الناس على ثلاثة صنوف : عالم ، ومتعلم ، وغثاء ، فنحن العلماء ، وشيعتنا المتعلمون ، وسائر الناس غثاء ».
ورواه بطرق أربعة أخرى.
[ ٢١٣٢١ ] ٢٠ ـ وعن السندي بن محمد ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الله بن سليمان ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « فليذهب الحسن يمينا وشمالا ، فوالله ما يوجد العلم إلا هاهنا ».
[ ٢١٣٢٢ ] ٢١ ـ وعن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن معلى بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي
__________________
(٤) في المخطوط : ليحسبكم ، وما أثبتناه من المصدر.
١٨ ـ كتاب عاصم بن حميد الحناط ص ٣٨.
١٩ ـ بصائر الدرجات ص ٢٨ ح ١.
٢٠ ـ بصائر الدرجات ص ٢٩ ح ١.
٢١ ـ بصائر الدرجات ص ٢٩ ح ٢.