فعلى الناس أن يسألوهم ، وليس عليهم أن يجيبوا » الخبر.
[ ٢١٣٣٦ ] ٣٥ ـ وعن أحمد بن موسى ، عن علي بن إسماعيل ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : قلت له : يكون الامام يسأل عن الحلال والحرام ، ولا يكون عنده فيه شئء؟ قال : « لا ، قال الله تعالى : ( فاسألوا ) الآية » ، قلت : من هم؟ قال : « نحن » قلت : فمن المأمور بالمسألة؟ قال : « أنتم » قلت : فانا نسألك ، وقد رمت أنه لا يمنع مني إذا أتيته من هذا الوجه ، فقال : « إنما أمرتم أن تسألوا ، وليس علينا الجواب ، إنما ذلك الينا ».
[ ٢١٣٣٧ ] ٣٦ ـ وعن السندي بن محمد ، عن عاصم بن حميد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : في قول الله تعالى : ( فاسألوا ) الآية ، قال : « نحن أهل الذكر ، ونحن المسؤولون ».
ورواه أيضا بهذا السند ، وفيه قال : « الذكر القرآن » وقال : « رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته ( صلوات الله عليهم ) أهل الذكر ، وهم المسؤولون ».
ورواه أيضا : عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد ، مثله (٢).
[ ٢١٣٣٨ ] ٣٧ ـ وعن محمد بن الحسين ، ومحمد بن عبد الجبار ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ثعلبة ، عن بعض أصحابنا ، عن محمد بن
__________________
٣٥ ـ بصائر الدرجات ص ٥٩ ح ٨.
٣٦ ـ بصائر الدرجات ص ٦٠ ح ٩.
(١) نفس المصدر ص ٦٢ ح ٢٢.
(٢) نفس المصدر ص ٦٢ ح ٢٣.
٣٧ ـ بصائر الدرجات ص ٦٠ ح ١٠.