( عليهم السلام ) ، الذين امر الله بسؤالهم ، ولم يؤمروا بسؤال الجهال ، وسمى الله القرآن ذكرا فقال : ( وأنزلنا إليك الذكر ) (٢) » الآية.
[ ٢١٣٤٧ ] ٤٦ ـ وعن عباد بن سليمان ، عن سعد بن سعد ، عن صفوان بن يحيى ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : « قال الله تعالى : ( فاسألوا ) (١) الآية ، فعليهم ان يسألوهم ، وليس عليهم ان يجيبوهم ، ان شاؤوا أجابوا ، وان شاؤوا لم يجيبوا ».
وعنه بهذا الاسناد ، قال : سألته ( عليه السلام ) ، عن قول الله تعالى : ( فاسألوا ) (٢) الآية ، من هم؟ قال : « نحن هم ».
[ ٢١٣٤٨ ] ٤٧ ـ وعن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن أبي داود المسترق ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن زرارة قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : قول الله تبارك وتعالى : ( فاسألوا ) (١) الآية ، من المعني بذلك؟ قال : « نحن » قلت : فأنتم المسؤولون؟ قال : « نعم » قال : قلت : ونحن السائلون؟ قال : « نعم » ، قال : قلت : فعلينا أن نسألكم؟ قال : « نعم » ، قلت : وعليكم أن تجيبونا؟ قال : « لا » ذاك الينا ، إن شئنا فعلنا ، وان شئنا لم نفعل ، ثم قال : ( هذا عطاؤنا ) (٢) » الآية.
ورواه عن محمد بن الحسين ، عن أبي داود سليمان بن سفيان ، مثله (٣).
__________________
(٢) النحل ١٦ : ٤٤.
٤٦ ـ بصائر الدرجات ص ٦٢ ح ٢٠ ، ٢١.
(١) النحل ١٦ : ٤٣.
(٢) النحل ١٦ : ٤٣.
٤٧ ـ بصائر الدرجات ص ٦٢ ح ٢٤.
(١) النحل ١٦ : ٤٣.
(٢) سورة ص ٣٨ : ٣٩.
(٣) نفس السورة ص ٦٢ ح ٢٥.