[ ٢١٣٥٤ ] ٥٣ ـ وفي الأمالي : عن جعفر بن محمد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) ، قال : « أما انه ليس عند أحد من الناس حق ولا صواب ، إلا شئ اخذوه منا أهل البيت ، ولا أحد من الناس يقضي بحق و [ لا ] (١) عدل ، الا ومفتاح ذلك القضاء وبابه وأوله وسننه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فإذا اشتبهت عليهم الأمور كان الخطأ من قبلهم إذا أخطؤوا ، والصواب من قبل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) إذا أصابوا ».
[ ٢١٣٥٥ ] ٥٤ ـ دعائم الاسلام : عن علي بن الحسين ، ومحمد بن علي ( عليهم السلام ) ، انهما ذكرا وصية علي ( عليه السلام ) عند وفاته إلى ولده وشيعته ، وفيها : « وعليكم بطاعة من لا تعذرون في ترك طاعته ـ طاعتنا أهل البيت ـ فقد قرن الله طاعتنا بطاعته وطاعة رسوله ، ونظم ذلك في آية من كتابه ، منا من الله علينا وعليكم ، فأوجب طاعته وطاعة رسوله وطاعة ولاة الأمر من آل رسوله ، وأمركم أن تسألوا أهل الذكر ، ونحن والله أهل الذكر ، لا يدعي ذلك غيرنا الا كاذب ، تصديق ذلك في قوله تعالى : ( قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا يتلو عليكم آيات الله مبينات ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات من الظلمات إلى النور ) (١) ثم قال : ( فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ) (٢) فنحن أهل الذكر ، فاقبلوا أمرنا ، وانتهوا إلى (٣) نهينا ، فإنا نحن الأبواب التي أمرتم أن تأتوا البيوت منها ، فنحن والله
__________________
٥٣ ـ أمالي المفيد ص ٩٥ ح ٦.
(١) أثبتناه من المصدر.
٥٤ ـ دعائم الاسلام ج ٢ ص ٣٤٨ ح ١٢٩٧.
(١) الطلاق ٦٥ : ١٠ و ١١.
(٢) النحل ١٦ : ٤٣.
(٣) في المصدر : عما.