حمزة بن عبد الله الجعفري ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : كتبت في ظهر قرطاس ، ان الدنيا ممثلة للامام كفلقة الجوز ، فدفعته إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) ، وقلت : جعلت فداك ، ان أصحابنا رووا حديثا ما أنكرته ، غير أني أحببت أن اسمعه منك ، قال : فنظر فيه ثم طواه حتى ظننت أنه قد شق عليه ، ثم قال : « هو حق ، فحوله في أديم ».
[ ٢١٢٩٦ ] ٤١ ـ نهج البلاغة : سأل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) رجل أن يعرفه ما الايمان؟ فقال : « إذا كان غدا فأتني حتى أخبرك على اسماع الناس ، فان نسيت مقالتي حفظها عليك غيرك ، فإن الكلام كالشاردة يثقفها (١) هذا ويخطئها هذا ».
[ ٢١٣٩٧ ] ٤٢ ـ الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكملة الرجال : نقلا عن خط المجلسي رحمه الله ، قال : أقول : وجدت نسخة قديمة من كتاب سليم بروايتين بينهما اختلاف يسير ، وكتب في آخر إحداهما : تم كتاب سليم بن قيس الهلالي ـ إلى أن قال ـ روي عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال : « من لم يكن عنده من شيعتنا ومحبينا كتاب سليم بن قيس الهلالي ، فليس عنده من أمرنا شئ ، ولا يعلم من أسبابنا شيئا ، وهو أبجد الشيعة ، وسر من اسرار آل محمد ( عليهم السلام ) ».
[ ٢١٣٩٨ ] ٤٣ ـ الشيخ المفيد في الإختصاص : عن محمد بن الحسن (١) ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن عبد الحميد ، عن عبد السلام بن سالم ، عن ميسر بن عبد العزيز ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) :
__________________
٤١ ـ نهج البلاغة ج ٣ ص ٢١٧ ، ٢٦٦.
(١) ثقف الشئ : ظفر به وأخذه « لسان العرب ج ٩ ص ١٩ ».
٤٢ ـ تكملة الرجال ج ١ ص ٤٦٧.
٤٣ ـ الاختصاص ص ٦١.
(١) المراد به : محمد بن الحسن بن الوليد.