محمد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن بعض أصحابه ، عن خيثمة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : دخلت عليه أودعه وأنا أريد الشخوص عن المدينة ، فقال : « أبلغ موالينا السلام ، وأوصهم بتقوى الله ـ إلى أن قال ـ وأن يتلاقوا في بيوتهم ، وليفاوضوا علم الدين ، فان ذلك حياة لأمرنا ، رحم الله عبدا أحيى أمرنا » الخبر.
[ ٢١٤٠٣ ] ٤٨ ـ القطب الراوندي في كتاب لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « رحمة الله على خلفائي » قالوا : وما خلفاؤك؟ قال : « الذين يحيون سنتي ، ويعلمونها عباد الله ، ومن يحضره الموت وهو يطلب العلم ليحيي به الاسلام ، فبينه وبين الأنبياء درجة ».
[ ٢١٤٠٤ ] ٤٩ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « أي ايمان أعجب؟ » قالوا : ايمان الملائكة ، قال : « وأي عجب فيه ، وينزل عليهم الوحي! » قالوا : ايماننا ، قال ( صلى الله عليه وآله ) : « وأي عجب فيه ، وأنتم ترونني! » قالوا : فأي ايمان هو؟ قال : « ايمان قوم في آخر الزمان بسواد على بياض ».
[ ٢١٤٠٥ ] ٥٠ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « سارعوا في طلب العلم ، فلحديث صادق خير مما طلعت عليه الشمس والقمر ».
[ ٢١٤٠٦ ] ٥١ ـ السيد هبة الله في المجموع الرائق : نقلا من الأربعين لأبي الفضل محمد بن سعيد القطب الراوندي ، عن الزهري قال : حدثني جدي قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من زار عالما فكأنما زارني ، ومن صافح عالما فكأنما صافحني ، ومن جالس عالما فكأنما جالسني ، ومن
__________________
٤٨ ـ لب اللباب : مخطوط.
٤٩ ـ لب اللباب : مخطوط.
٥٠ ـ لب اللباب : مخطوط.
٥١ ـ المجموع الرائق ص ١٧٨ ، وفيه : عن ابن عباس ، بدل الزهري.