القرآن ، وحقائق السنن ، وبواطن (٥) الإشارات ، والآداب ، والاجماع والاختلاف ، والاطلاع على أصول ما اجتمعوا عليه وما اختلفوا فيه ، ثم إلى حسن الاختيار ، ثم إلى العمل الصالح ، ثم الحكمة ، ثم التقوى ، ثم حينئذ ان قدر ».
[ ٢١٥٣١ ] ٢ ـ أبو الفتح الكراجكي في كنز الفوائد : عن ابن مسعود ، انه كان يقول : هلك القائسون.
[ ٢١٥٣٢ ] ٣ ـ وقد روى هشام بن عروة ، عن أبيه قال : كان امر بني إسرائيل لم يزل معتدلا حتى نشأ فيهم أبناء سبايا الأمم ، فقالوا فيهم بالرأي فأضلوهم.
وقال ابن عيينة : فما زال امر الناس مستقيما ، حتى نشأ فيهم ربيعة الرأي بالمدينة ، وأبو حنيفة بالكوفة ، وعثمان بالبصرة ، وأفتوا الناس وفتنوهم ، فنظرناهم فإذا هم أولاد سبايا الأمم.
[ ٢١٥٣٣ ] ٤ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح : عن حميد بن شعيب ، عن جابر الجعفي ، عن الباقر ( عليه السلام ) ، قال : « ان المؤمن بركة على المؤمن ، وان المؤمن حجة لله ».
[ ٢١٥٣٤ ] ٥ ـ النعماني في كتاب الغيبة : عن محمد بن همام ، ومحمد بن الحسين بن جمهور معا ، عن الحسن (١) بن محمد بن جمهور ، عن أبيه ، عن
__________________
(٥) في المخطوط : « ومواطن » وما أثبتناه من المصدر.
٢ ـ كنز الفوائد ص ٢٩٧.
٣ ـ كنز الفوائد ص ٢٩٧.
٤ ـ كتاب جعفر بن محمد بن شريح ص ٦١.
٥ ـ الغيبة للنعماني ص ١٤١ ح ٢.
(١) في المخطوط : « الحسين » وما أثبتناه من المصدر هو الصواب ( راجع معجم رجال الحديث ج ٥ ص ١١٣ ).