من اللوح المحفوظ ، وأي رجل أحب أن تحبل امرأته حبلت امرأته ورزقه الله الولد ، وإن كان رجل محبوسا وشرب ذلك أطلقه الله من السجن ويصل إلى ما يريد ، وإن كان به صداع سكن عنه ، وسكن عنه كل داء في جسمه ، بإذن الله تعالى ».
[ ٢٠٦٦٩ ] ٧ ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان : عن أبي الزبير ، عن جابر بن عبد الله قال : لما مر النبي ( صلى الله عليه وآله ) بالحجر (١) في غزوة تبوك ، قال لأصحابه : « لا يدخلن أحد منكم القرية ، ولا تشربوا من مائهم ، ولا تدخلوا على هؤلاء المعذبين ، إلا أن تكونوا باكين أن يصيبكم الذي أصابهم » الخبر.
ورواه الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : مثله (٢).
[ ٢٠٦٧٠ ] ٨ ـ الجعفريات : أخبرنا عبد الله بن محمد قال : أخبرنا محمد بن محمد قال : حدثني موسى بن إسماعيل قال : حدثنا أبي ، عن أبيه ، عن جده جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : « أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، كان إذا رقى في الماء أدنى الاناء إلى فيه ، فدعا بما شاء الله ، من غير أن يتفل فيه ».
[ ٢٠٦٧١ ] ٩ ـ عوالي اللآلي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فامقلوه (١) ، فإن في أحد جناحيه سما و [ في ] (٢) الأخرى شفاء ، وانه يقدم السم ويؤخر الشفاء ».
__________________
٧ ـ مجمع البيان ج ٢ ص ٤٤٣.
(١) الحجر بكسر الحاء : ديار ثمود بوادي القرى بين المدينة والشام ( معجم البلدان ج ٢ ص ٢٢١ ).
(٢) تفسير أبي الفتوح الرازي ج ٢ ص ٤٢٣.
٨ ـ الجعفريات ص ٢١٦.
(١) مقل الشئ في الماء : غمسه ( لسان العرب ج ١١ ص ٦٢٧ ).
(٢) أثبتناه من المصدر.