باقي الكلام.
[ ٢٠٦٩١ ] ٨ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : اهدى تميم الداري راوية من خمر إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « هي حرام » الخبر.
[ ٢٦٠٩٢ ] ٩ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « إن شارب الخمر يموت عطشان ، ويدخل القبر عطشان ، ويبعث وهو عطشان ، وينادي ألف سنة : وا عطشاه ، فيؤتى بماء كالمهل يشوي الوجوه فينضج وجهه ، ويتناثر أسنانه وعيناه في ذلك [ الماء ] (١) ، فإذا شرب صهر ما في بطنه ، ثم قال : إن شرب الخمر يعلو الخطايا ، كما إن شجرته في البستان تعلو الأشجار ».
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « إياكم والخمر ، فإنها مفتاح كل شر ».
[ ٢٠٦٩٣ ] ١٠ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « واعلم أن شارب الخمر كعبدة الأوثان ، وكناكح أمه في حرم الله ، وهو يحشر يوم القيامة مع اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون واعلم أن من شرب من الخمر قدحا واحدا ، لا يقبل الله صلاته أربعين يوما ، وإن كان مؤمنا فليس له في الايمان حظ ، ولا في الاسلام له نصيب ، لا يقبل منه الصرف ولا العدل ، وهو أقرب إلى الشرك من الايمان ، خصماء الله وأعداؤه في أرضه شراب الخمر والزناة ، فإن مات في أربعين يوما لا ينظر الله إليه يوم القيامة ولا يكلمه ولا يزكيه وله عذاب أليم ، ولا يقبل توبته في أربعين وهو في النار لا شك فيه ـ إلى أن قال ـ وإن الله تعالى حرم الخمر لما فيها من الفساد ، وبطلان العقول في الحقائق ، وذهاب الحياء من الوجه ، وإن الرجل إذا سكر فربما وقع على أمه ، أو قتل
__________________
٨ ـ لب اللباب : مخطوط.
٩ ـ لب اللباب : مخطوط.
(١) أثبتناه لضرورة السياق.
١٠ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٣٨.