.................................................................................................
______________________________________________________
.................................................................................................
__________________
العقلي كالأمر بالإطاعة الحقيقية.
وأما المقام الثاني وهو مقام الإثبات ، فيتوقف تنقيحه على ذكر روايات الباب التي هي مستفيضة ، بل في رسالة شيخنا الأعظم المشار إليها «لا يبعد دعوى تواترها معنى» وان كان إثبات هذه الدعوى لا يخلو من تكلف.
وكيف كان ، فمنها : صحيحة هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وقد تقدمت في المتن ، قال عليهالسلام : «من بلغه عن النبي صلىاللهعليهوآله شيء من الثواب فعمله كان أجر ذلك له وان كان رسول الله صلىاللهعليهوآله لم يقله».
ومنها : حسنة هشام بل صحيحته عن أبي عبد الله عليهالسلام أيضا ، وقد تقدمت في التوضيح.
ومنها : روايتا محمد بن مروان المتقدمتان عن الصادقين عليهماالسلام.
ومنها : رواية صفوان عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «من بلغه شيء من الثواب على شيء من الخير فعمل به [فعمله] كان له أجر ذلك وان كان رسول الله صلىاللهعليهوآله لم يقله [وان لم يكن على ما بلغه]».
ومنها : رواية السيد ابن طاوس في الإقبال عن الصادق عليهالسلام ، قال : «من بلغه شيء من الخير ، فعمل به كان له ذلك وان لم يكن الأمر كما بلغه».
ومنها : رواية أحمد بن فهد الحلي في عدة الداعي قال : «روى الصدوق عن محمد بن يعقوب بطرقه إلى الأئمة عليهمالسلام : أن من بلغه شيء من الخير ، فعمل به ، كان له من الثواب ما بلغه وان لم يكن الأمر كما نقل إليه».
ومنها : رواية جابر عن النبي صلىاللهعليهوآله وهي مروية من طريق العامة كما عن عدة الداعي هكذا : «روى عبد الرحمن الحلواني مرفوعا