ولم يعمل فيها سوى جسر الصوار المعلق وفوهته خمسون مترا. وقد بنت نافعة حلب هذا الجسر مؤخرا وأنفق عليه ١٥ ألف ليرة ذهبية. ويبنى الآن في دير الزور جسر كبير معلق يبلغ طوله ٢٥٠ مترا وسيتم بناؤه قريبا وتقدر نفقاته بستين ألف ليرة ذهبية.
وأما الفرع الثاني الذي ينفصل من الصوار إلى الحسجة ونصيبين وطوله ١٩٠ كيلو مترا فإنه طريق طبيعي لم يعمل فيه شيء من القديم. ويبدأ طريق بغداد من دير الزور مارا بالبصيرة والميادين والبوكمال ويبلغ طوله حتى حدود العراق ١٤٠ كيلو مترا. وتفكر إدارة النافعة في حلب بإجراء بعض إصلاحات فيه وهي تقوم بإنشاء جسر على نهر الخابور في البصيرة. وكذلك تعمل على تعبيد القسم المار في أرض صخرية وطوله ١٥ كيلو مترا. وهذا القسم جزء من الطريق الذي يبدأ من حلب إلى دير الزور وينتهي ببغداد.
ثانيا ـ الطرق العرضية من الغرب إلى الشرق :
(١) أنشئ طريق غزة ـ بئر السبع وطوله ٤٢ كيلو مترا في زمن الحكومة العثمانية وهو معبد.
(٢) أنجزت الحكومة العثمانية بعض أقسام طريق يافا ـ الرملة ـ القدس ـ الصلت ـ عمان وطوله ١٦٠ كيلو مترا والقسم الآخر منه لم يتم. وقسم يافا ـ القدس وطوله ٦٠ كيلو مترا معبد والباقي قيد الإنجاز.
(٣) تم في العهد الأخير تعبيد طريق يافا ـ قلقيلية ـ نابلس ـ الناصرة ـ طبرية ـ سمخ وطوله ١٥٠ كيلو مترا.
(٤) تم إنشاء طريق حيفا ـ الناصرة ـ طبرية ـ الجاعونة ـ جسر بنات يعقوب وطوله ١١٠ كيلو مترات. وكانت الحكومة العثمانية أنشأت بعض أقسامه.
(٥) ونصف طريق حيفا ـ الناصرة ـ جينين ـ نابلس ـ أريحا وطوله ١٥٠ كيلو مترا معبد والنصف الآخر لم يتم تعبيده.
(٦) طريق صيدا ـ مرجعيون ـ بانياس ـ القنيطرة ـ الشيخ مسكين ـ إزرع ـ السويداء ـ صرخد وطوله ١٨٠ كيلو مترا. وكانت الحكومة العثمانية باشرت إنشاء قسم الشيخ مسكين إلى إزرع والسويداء حتى صرخد