أمير الشامي) (١) محمد بن فروخ ، وأصلح بين الأمير والشريف.
وكانت الفتنة يوم الجمعة عاشر ذي الحجة (٢) الحرام.
ولما أن سكنت الفتنة ، ووقع الرضا من مولانا الشريف ، نادى مناديه بالأمان في البلد بعد صلاة العصر ، فأمن الأمير بذلك ، (وخرج الأمير في هذه السنة الثالث عشر من ذي الحجة منعا (٣) للفتنة) (٤).
[غزو الشريف لبني سعد وغامد]
وفيها (٥) : غزا مولانا الشريف بني سعد (٦) وغامد (٧) وتلك النواحي.
ولما أن (٨) رجع امتدحه مولانا القاضي عبد الجواد بن محمد المنوفي (٩)
__________________
(١) ما بين قوسين ورد في (ج) «الأمير».
(٢) في (ب) «أمجه» ، وهو خطأ.
(٣) في (ب) ، (ج) «دفعا».
(٤) استدرك المؤلف ما بين قوسين على الحاشية الوسطى للمخطوط ، ولم أتبين قراءته ، فأثبته من (ب) ، (ج). وما بين قوسين سقط من (د).
(٥) أي سنة ١٠٤٧ ه ، وفي علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٢١ «سنة ١٠٤٥ ه» ، وهو الأصح لكون المؤرخ معاصرا للأحداث.
(٦) في (ب) «سعيد».
(٧) غامد : هم بنو غامد بن عبد الله بن كعب بن الحارث بن عبد الله بن مالك بن نصر ، وكانت ديارهم في القديم مجاورة لديار زهران ، فيما يعرف بسراة الأزد ... وتقع ديار غامد اليوم في السراة على ٢١٥ كيلا جنوب الطائف ... وتميل بطون مديدة منها إلى تهامة». البلادي ـ معجم قبائل الحجاز ٣٧٧.
(٨) سقطت من (ب) ، (ج).
(٩) هو القاضي عبد الجواد بن محمد بن أحمد المنوفي المصري المكي الشافعي ، تولى تدريس إحدى مدارس مكة ، ورحل إلى مصر والروم والشام ، ثم رجع إلى مكة وتقلد