دع الأتراك والعربا |
|
وكن في حزب من غلبا |
فقد قال الذين مضوا |
|
إلى رجب ترى عجبا (١) |
بمكة أصبحت فتن |
|
تجر الويل والحزبا |
فإن نعطب (٢) فو أسفا |
|
وإن نسلم (٣) فواعجبا / |
وفي يوم الأحد السادس عشر من جمادى الأخرى ، جاء محمد جاووش إلى سبيل مولانا السلطان مراد بالصفا ، وأمر بفتح بيت مولانا الشريف سعد (٤) الذي هو دار السعادة ، وأخذ المدافع (٥) التي (٦) فيه ، وبعثها إلى جدة ، ونهب ما وجد فيه.
وفي يوم الاثنين السابع عشر من (٧) جمادى الأخرى دعا بالمصونة (٨) خديجة (٩) بنت سليم أخت وزير مولانا الشريف سعد إلى الباسطية فأتته ، فسألها عن أموال الوزير (محمد علي) (١٠) بن سليم ، فقالت : «لا علم
__________________
(١) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «العجبا».
(٢) في (ج) «تعطب».
(٣) في (ج) «تسلم».
(٤) سقطت من (ب) ، (ج).
(٥) في (ب) ، (ج) «المواقع» ، وهو خطأ.
(٦) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «الذي».
(٧) سقطت من (ب) ، (د).
(٨) بياض في (ب).
(٩) في (ب) ، (ج) «فاطمة» ، وأشار ناسخ (ج) في الحاشية للمخطوط ص ٢٩٨ أن في نسخة أخرى «خديجة».
(١٠) سقطت كلمة على في (د) ، وما بين قوسين ورد في (ج) «محمد بن علي». وهو خطأ.