(ابن محسن بشرافة مكة) (١) في يوم الثلاثاء سابع عشرين (٢) ذي القعدة الحرام ، وجلس (الشريف مساعد) (٣) بدار السعادة للتهنئة ، وطلع الناس ، وكان يوم عيد أكبر ، وزينت / البلاد (٤) سبع ليال.
وأما (٥) ما كان من الشريف سعيد (بن بركات) (٦) ، وعمه ، فإنهما خرجا إلى الوادي ، وأقاما (٧) هناك عند مولانا السيد حمزة (٨) بن بشير بن سليمان.
وفي ليلة الجمعة الثاني من ذي الحجة ، ورد على الترجمان الذي أرسله الشريف سعيد (بن بركات) (٩) ، ومعه أوراق من الشريف أحمد بن زيد إلى كبار السادة الأشراف ، ومضمونه :
ـ التلطف والوصية على البلد.
ـ والقيام نحو المنزلة في الغيبة إلى وقت حضوره.
__________________
(١) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (د).
(٢) في (د) «عشر» ، وهو خطأ.
(٣) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (د).
(٤) في (ب) ، (د) «البلد». انظر خبر خروج الشريف والمناداة بشرافة الشريف أحمد هذا في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٥٥ ، ٥٥٦ ، ٥٥٨ ، ٥٥٩ ، وفيه أن المناداة كانت يوم تاسع عشري ذي القعدة. وفي المحبي ـ خلاصة الأثر ١ / ٤٥٠.
(٥) سقطت كلمة «أما» من (ب) ، (د).
(٦) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (د).
(٧) في (ب) «وقام».
(٨) أضاف ناسخ (د) «بن محمد».
(٩) ما بين قوسين سقط من (ب) ، (د).