غريبة :
نقلت من خط (إبراهيم بن يوسف المهتار) (١) المكي قال :
في سنة ١٠٤٦ ست وأربعين وألف :
أصبحت قبور بالمعلاة بالقرب من تربة الشيخ عمر العرابي ثلاثة أو أربعة منبوشة ، والموتى مطروحون بالأرض بأكفانهم ، فاستغرب ذلك ، ووصل الأمر (٢) إلى حاكم مكة (٣) ، فطلع الناس ورأوهم ، فلو أنه فعل حيوان لكان غريبا إذ الميت بينه وبين الأرض أكثر من قامة ، وعليه أطباق من الحجارة ، فلا قدرة لحيوان (على ذلك) (٤)؟!.
وعلى تقدير الجواز ، فلم أبقاهم (٥)؟!. وإن كان نباشا من الإنس ، فلم ترك الأكفان (٦)؟!.
فأجلس الحاكم بالليل أقواما ينتظرون (٧) الفاعل لذلك لعله يعود ، فلم يعد ، ولم يظهروا على أمر.
__________________
(١) ما بين قوسين ورد في (ب) ، (ج) «يوسف بن إبراهيم المهتار» ، وفي (د) «يوسف المهتار» ، وكلاهما خطأ.
(٢) سقطت من (ب) ، (د) ، وفي (ج) «الخبر».
(٣) الشريف زيد بن محسن.
(٤) ما بين قوسين في (ب) «ذلك على» ، وهو خطأ.
(٥) في (ج) «ألقاهم».
(٦) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «أكفانهم».
(٧) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «ينظرون».