بالقفطان ، وفتح له (١) باب مقام سيدنا إبراهيم ووضعه ثمة (٢).
وحضر مولانا السيد إبراهيم (بن محمد أخو مولانا الشريف) (٣) ونائبه بمكة ، وفتحت الكعبة ، ودعي للسلطان ، وأنزل الأغا الوارد (٤) بالباسطية.
وفي ضحى يوم السبت الرابع عشر (٥) من الشهر المذكور كان وصول علي أغا (٦) الطون باش (٧) معمارا (٨) على العين. فأخليت له أحد (٩) المدارس السليمانية (١٠).
ودخل يوم الأحد الخامس عشر من الشهر ، ودخل مكة بالسعادة
__________________
(١) سقطت من (ج).
(٢) هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ «فيه».
(٣) ما بين قوسين سقط من (ج).
(٤) سقطت من (ب) ، (ج).
(٥) سقطت من بقية النسخ.
(٦) في (ب) ، (ج) «الأغا».
(٧) في (ج) «باشا» ، وفي (د) «باشي». والطون باش : كان الطوبجية من ملاك أوجاقات القابي قول ويتقابل الطويجي باشي بحسب التنظيمات العسكرية التي كانت متبعة في مطلع القرن العشرين بمرتبة مشير طوب خانه ، أي مشير المدفعية ، وشكلت الطوبجية قديما في كافة الممالك العثمانية عماد قوة الجيش الضاربة ، وقادتها كانوا مسؤولين عن تأمينها وصيانتها. انظر : محمود شوكت ـ التشكيلات والأزياء العسكرية العثمانية ١٠٤ ، ١٠٥.
(٨) في (ب) ، (د) «معمار».
(٩) في (ج) «احدى».
(١٠) في (ب) ، (ج) «السلطانية».