فخلع عليه الأمير رضوان بيك قفطان الولاية ، وألبسه الخلعة بالسبيل المنسوب إلى ابن مزهر (١) ، وهو بالمروة (٢) محاذيا لدار حاجب البيت الشريف بنظر الأفندي القاضي محمد قاضي المدينة المنورة (٣) السابق (٤) ذكره. ورضيت به العباد واطمأنت به البلاد (٥).
[اجتماعات بشأن هدم الكعبة وبنائها]
ولما (٦) كان يوم السبت الثالث عشر (٧) من جمادى الأولى (٨) ، وقيل يوم الجمعة السابع عشر منجمادى الأولى (٩) ، حضر مولانا الأفندي المذكور ،
__________________
الحاشية اليمنى للمخطوط ص ١٩٠ ما نصه : «قد ترجم الشريف عبد الله هذا مؤلف خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر». ا. ه.
(١) هو محمد بن مزهر كاتم السر. انظر : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣٥ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٣ / ٣٨.
(٢) ذكر المصدران السابقان أنه بالصفا.
(٣) سقطت من (ب) ، (د) ، والاثبات من (ج) ، حيث لم أتمكن من قراءته في (أ).
(٤) أضاف ناسخ (د) «به».
(٥) انظر خبر توليته هذا في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٤٣٤ ، ٤٣٥ ، المحبي ـ خلاصة الأثر ٣ / ٣٨.
(٦) من هنا بدأ السنجاري ينقل من رسالة علي بن عبد القادر الطبري الأقوال المعلمة في الكعبة المعظمة. انظر هذا النص نقلا عن هذه الرسالة في ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه.
(٧) في (ج) «عشر» ، وفي (د) «عشرين».
(٨) انظر هذا التاريخ في علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٨٧. أما في ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٤٢ ه نقلا عن علي بن عبد القادر الطبري ، وهو مؤلف الأرج المسكي أيضا من رسالته الأقوال المعلمة في الكعبة المعظمة يوم السبت ثالث عشر جمادى الأولى ، وكذلك في الحجبي ـ الاعلام ١٦٦.
(٩) انظر هذا التاريخ في : علي بن عبد القادر الطبري ـ الأرج المسكي ورقة ٨٨