لمولانا الشريف ، وذلك لرأي الشيخ محمد بن سليمان.
وكان دخول الجماعة المعتقلين بمصر (١) مكة (٢) سابع عشرين شعبان من السنة المذكورة (٣).
وأخبرني (٤) الخواجا الوزير محمد سعيد السيوري ، وكان أحد المعتقلين ، أنهم وصلوا مصر ثامن شهر ذي الحجة سنة ١٠٨٣ ثلاث وثمانين وألف ، وأخذوا إلى بولاق (٥) ، ومن بولاق إلى رشيد (٦) ، ثم أخرجوا من البر إلى الاسكندرية (٧) ، ودخلوها الثاني عشر من [ذي](٨)
__________________
المشرف المالي ، واسم هذه الوظيفة مأخوذ إما من النظر الذي هو رأي العين ، لأنه يدير نظره في أمور ما ينظر فيه ، وأما من النظر بمعنى الفكر لأنه يفكر فيما فيه المصلحة من ذلك. وقد استخدم لقب الناظر والألقاب المركبة منه ، ومن المضاف إليه بدلالات وظيفية مختلفة. الباشا ـ الفنون الإسلامية ٣ / ١١٧٧.
(١) سقطت من (ب) ، (ج).
(٢) في (ب) ، (ج) «بمكة».
(٣) أي سنة ١٠٨٥ ه.
(٤) في (ج) «فأخبرني» ، وفي (د) «وأخبر في» ، وهو خطأ.
(٥) في (ب) «بوالاق» ، وهو خطأ. وبولاق : أحد أحياء القاهرة القديمة.
(٦) رشيد : بلدة على البحر الأبيض المتوسط والنيل ، قرب الاسكندرية ، واليوم هي إحدى مدن جمهورية مصر العربية ، عاصمة مركز رشيد بمحافظ البحيرة ، كان لها أهمية تجارية ، عثر فيها على حجر معروف باسم حجر رشيد يحمل نصا مكتوبا بثلاث لغات هي : الهيروغليفية ، والديموطيقية ، واليونانية ، وكان العثور عليه إيذانا بفك رموز اللغة الهيروغليفية بمساعدة اللغة اليونانية التي كانت مقروءة وقتئذ. انظر : ياقوت الحموي ـ معجم البلدان ٣ / ٤٥ ، الموسوعة العربية الميسرة ٨٦٩.
(٧) في (ب) «سكندرية» ، وهو خطأ.
(٨) ما بين حاصرتين زيادة من (ب) ، (ج).