فبطش به ، فحقد مولانا الشيخ) (١) عليه ذلك.
ولما أن حج أخو الوزير المذكور ، واجتمع به سأله (٢) في السفر معه إلى الروم ، فأخذه معه ، وضمن له ما يروم (٣).
[أحداث سنة ١٠٨١ ه]
ودخلت سنة ١٠٨١ ألف وإحدى وثمانين :
وفي يوم الجمعة السابع عشر من محرم [الحرام](٤) نودي بالبلد لمولانا الشريف أحمد بن زيد بالربع ، وأمر الخطيب بالدعاء له (٥) ، وألبس الخطيب صوفا (٦).
وفي يوم الثلاثاء التاسع من ربيع الآخر بعث مولانا الشريف بيرق عسكر إلى الطائف لفتنة وقعت فيه بين ثقيف (٧) والحمدة (٨).
__________________
(١) ما بين قوسين هكذا في (أ) ، وفي بقية النسخ : «وكان مولانا الشريف قد فتك بسيد من الأروام يقال له محمد الفصيحي لأمر اقتضى ذلك ، فنقم الشيخ محمد بن سليمان».
(٢) في (أ) ، (ب) «ساس» ، وفي (د) «وسار» ، والاثبات من (ج).
(٣) انظر خبر سفر الشيخ محمد في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥٤٣ ، وفيه أنه سافر صحبة أخي الوزير الأعظم أحمد باشا الكبرلي. ومختصرة في : الشلي ـ عقد الجواهر والدرر / أحداث سنة ١٠٨٢ ه.
(٤) ما بين حاصرتين زيادة من بقية النسخ.
(٥) لم أتبين قراءتها في (أ) ، وسقطت من (ب) ، (ج) ، والاثبات من (د).
(٦) انظر هذا الخبر في : العصامي ـ سمط النجوم العوالي ٤ / ٥١٤ ، ابن المحب الطبري ـ إتحاف فضلاء الزمن / أحداث سنة ١٠٨١ ه.
(٧) ثقيف : إحدى القبائل الحجازية العريقة المشهورة ، كانت منازلهم بالطائف ، بطن من هوازن من العدنانية. وهم بنو ثقيف ـ واسمه قسي ـ بن منبه بن بكر بن هوازن ابن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان. انظر : القلقشندي ـ نهاية الأرب ١٩٨ ، ١٩٩ ، البلادي ـ قبائل الحجاز ٦٦ ـ ٦٩.
(٨) في (ب) ، (ج) «الحجران»